أرسل أيمن شعبان يقول، تجاوزت الثلاثين من العمر، وأخاف من التواجد فى الأماكن الواسعة بمفردى.
ورغم محاولاتى المتعددة فى علاج نفسى من هذا الأمر إلا أننى لم أفلح فى السيطرة على مشاعر القلق والخوف عندما أكون فى أماكن فسيحة، فهل هناك أسباب لذلك؟
تجيب عن هذا التساؤل الدكتورة دعاء عبد الله استشارى الأمراض النفسية، قائلة:
تعددت ألوان الخوف المرضى عند الكثيرين إلا أن الأسباب لا تزال غير مفسرة بطريقة علمية.
وهناك العديد من التفسيرات التى قام علماء الطب النفسى بوضعها تفسيرًا لهذا المرض الذى يصيب البعض سواء رجالا أو نساء، وسواء كانوا كبارا أو صغارًا، وتلك التحليلات جاءت على النحو التالى:
- تعرض الإنسان للأذى بسبب شىء ما أو إنسان ما أو فى مكان معين قد يجعله راهبًا تكرار وقوع الأذى مرة ثانية عليه، ومن ثم فهو لا يريد التعرض لمصدر الأذى.
- مشاعر خوف داخلية من أشياء معينة يتم تحويلها إلى أشياء خارجية تصبح مصدر خطر للمريض، وهى تكون وراء الخوف الذى يتملك بعض الناس.
وتشير الدكتورة دعاء إلى أن علاج حالات الخوف المرضى يكون من خلال العلاج السلوكى الذى يعتمد على أسلوب المواجهة والتعرض لمصدر الأذى والخوف.
وهذا يكون تحت إشراف الطبيب النفسى، يتم عمله بطريقة علمية تأخذ نمطا تدريجيًا فى التعرض لمصدر الخوف وفى مواجهته.
الكاتب: سحر الشيمي
المصدر: موقع اليوم السابع